لنعرف كيف يمكننا الاستفادة من ChatGPT؛ علينا معرفة استخدامه؛ ولنعرف استخدامه علينا امتلاك حساب عليه.
ولكن أتذكر الصعوبة البالغة في إنشاء حساب عليه قبل سنة من الآن، في كل مرة كانت تظهر تلك الواجهة التي تقول أنه لا يدعم بلدي. رؤية الجميع يتقدم وأنت مكانك لا تعرف عمّا يتحدثون. لأصل لتجربة جميع المواقع التي أدّعت أنها تقدّم بديل مجاني ومتاح لـChatGPT.
بالرغم من جميع التحديات التي واجهتني استطعت دخول عالم العمل الحر عبر الإنترنت، لكن بسبب حظرنا على معظم المواقع، حساب بسيط عليه لم أستطع إنشاءه.
بدايةً؛ استهجنت وجود آلة يطبل العالم لها أنها التكنولوجيا القادمة التي ستستبدل البشر. مع ذلك؛ تابعت مستجداته من بعيد؛ ثم قررت أخذ كورس بسيط لفهم عالم الذكاء الاصطناعي، دونت أفكاري؛ فكرة تلو الأخرى وأنا لم أستطع امتلاك حساب بعد.
بعد 4 أشهر من إطلاقه أخيراً، حصلت على واحد.
صدمتي بـ ChatGPT
أخيراً بلونه الأخضر البارد، يشبه الآلة البدائية ولا يشبه الإنسان، واجهة عادية مملة ومتباينة الألوان. رميت استهجاني جانباً؛ مع حماسي لدخول الميدان.
وأول ما كتبته له؛ اكتب لي مقال كامل عن “خدمات الأعمال”. ليبدأ كتابة جمل ركيكة بلغة إنجليزية أنه لا يفهم على الأمر الذي أدخلته. ماذا؟ ألست ذكياً كما يقولون؟
تركته لعدة أيام، وبعد البحث استنتجت أنني يجب أن أحدّثه بلغته “شحاد ومشارط”. يبدو أنني على حافة الانتصار، فعلاً، أمر بعد الآخر وفقرة بعد الأخرى.
يا غبي لم أقصد هذا، ماذا تكتب، اكتب بلغتي العربية. إلى أن جائتني الصدمة التالية بركاكة كلماته؛ وقبح أسلوبه وأخطاءه. قررت دخول كورس ثانٍ للتعامل معه ممن سبقني لاكتشافه. وعلمت وقتها أن الأمور لا تجري هكذا وهو مبرمج على قاعدة بيانات محددة “وحسب الموجود، يجود”.
لتاتي الصدمة الثالثة؛ أن محتوانا العربي رديئ بما يكفي لعدم استطاعته استخلاص معلومات منه.
تتالت الشهور؛ وأنا أتدرب عليه يومياً، لأعرف كيفية التعامل الصحيح معه. لدرجة اصبحت قادرة على تمييز المحتوى الأصلي من الآلي بمجرد النظر إليه.
وسأعطيكم معلومة “لاحظتها” على مدى شهور طويلة منذ إطلاقه. معظم المحتوى المتصدر نتائج البحث، محتوى آلي. للأسف لا أملك الدليل الكافي لكلامي. لكن أؤكدها من خلال خبرتي في المجال على عكس ما يروجون له؛ أن قوقل ستعاقبك إن استخدمته.
لكن كيف نستخدم ChatGPT
يقولون أن الأوامر هي الأساس، وأنا أقول المناقشة هي الأساس.
لنستنتج “لا تطلب” لكن “ناقش”. سيفيدني النقاش معه توليد الأفكار؛ ومناقشة كل فكرة قائمة بذاتها؛ لأحلل إجاباته والتأكد من صحتها.
بالنهاية وخلاصة الأمر، النسخة المجانية منه، مملة، بليدة، وآلية جداً. والحل؟
إمداد AIPRM – ChatGPT
من على سوق كروم المليء بأروع الإمدادت، هناك إمداد لا أستغني عنه أبداً، وهو AIPRM-ChatGPT. وكما تلاحظون في الصوة أعلاه، موجود على جهازي.
ما هو هذا الإمداد وكيف يمكنني تسهيل عملية التعامل مع ChatGPT من خلاله؟
بعد البحث عن اسم الإمداد، نضغط على زر إضافته. ونتيح له العمل، من بعدها نخرج من حساب ChatGPT ونعاود الدخول، لنرى أن الواجهة الأساسية أصبحت معقدّة قليلاً، وتحتوي على الكثير من النوافذ.
مثلما هو واضح أمامكم، ملايين الأوامر الجاهزة ضمن نافذة واحدة، مع قابلية تحديد اللغة ونوع الكتابة والاختصاص، ولا أقصد فقط الكتابة لكن ضمن مجالات متنوعة وواسعة.
ضمن الشريط العلوي، هناك خانة البحث، لنفترض أنكم تريدون التعامل مع LinkedIn، اكتبوا اسم المنصة داخله وسيأخذكم لآلاف الأوامر الجاهزة، وماعليكم سوى وضع عنوان موضوعكم.
هناك الكثير من الحيل، والكثير من الطُرق للاستفادة من هذا الإمداد لكن يكفي اليوم، لتحميله وتجربته، والاستمتاع بتجربة سلسلة مع ChatGPT.
هل يعجبكم المحتوى المرتبط بالذكاء الاصطناعي؟ شاركني التعليقات.
كُتب المقال ضمن تحدي رديف؛ تعرّف على رديف أكثر بالضغط هنا: أهلًا صديقنا المهتم/المهتمة بالاشتراك في رديف .