مجتمع رديف هو مجتمع رقمي مخصص لنخبة الكتّاب وصناع المحتوى العرب. يهدف إلى تطوير مهارات الكتابة والترجمة والإبداع في مختلف المجالات والأنواع. يقدم المجتمع جلسات تدريبية وتفاعلية عبر الإنترنت، ويوفر وصولاً حصرياً لمكتبة رقمية غنية بالمواد التعليمية والمصادر المفيدة. يمكنك الاشتراك في المجتمع بأسعار مناسبة والاستفادة من خبرات ونصائح أعضائه النشطين والمحترفين. لمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة موقعهم الرسمي أو مشاهدة هذا الفيديو الذي يشرح ما هو مجتمع رديف وماذا تستفيد إن اشتركت به.
ما هي الفوائد التي يقدمها مجتمع رديف؟
مجتمع رديف يقدّم العديد من الفوائد للكتاب وصناع المحتوى العرب، منها:
- تطوير مهارات الكتابة والترجمة والإبداع في مختلف المجالات والأنواع.
- الحصول على جلسات تدريبية وتفاعلية عبر الإنترنت مع خبراء ومدربين في الكتابة والترجمة.
- الوصول الحصري إلى مكتبة رقمية غنية بالمواد التعليمية والمصادر المفيدة للكتابة والترجمة.
- الانضمام إلى مجتمع مغلق يضم نخبة من الكتاب وصناع المحتوى من مختلف أرجاء الوطن العربي، والتواصل والتعاون معهم.
من هو مؤسس مجتمع رديف؟
مؤسس مجتمع رديف هو الكاتب والمترجم وصانع المحتوى الجزائري يونس بن عمارة. هو أيضاً مؤلف كتابين مطبوعين ومترجم ست كتب، وحاصل على لقب أفضل كاتب في المنصة العالمية كورا لسنة 2020. يونس بن عمارة يقدم تدريبات ودروس في الكتابة والترجمة والإبداع في مجتمع رديف، ويهدف إلى تطوير مهارات الكتاب وصناع المحتوى العرب ورفع مستواهم إلى مستوى المحترفين.
أود أن أطرح سؤال لـ يونس، هل من الممكن ذلك؟
من مزايا الإنضمام إلى “مجتمع رديف”؛ وجود الأستاذ يونس بجانبك في كل لحظة. فلا داعي لتتسائل بينك وبين نفسك. لأن الأجوبة حاضرة وجاهزة لإسعافك ومداواة حيرتك.
تراه بين الكلمات وبين المنشورات؛ داخل أروقة المجتمع وخارجه، يراقب مُتدربيه وزملائه. ينتظر الأخذ بيد الجميع بقارب معرفته وعلمه؛ وبحثه وخبرته المتراكمة عبر سنوات، لترى نفسك على بر الأمان. لكن ما يدهشني حقاً هو بحثه وتعلمه المستمر، ليس ذلك فقط؛ حيث لا يكتفي يونس بالبحث والتعلّم؛ لكنه يشارك كل جديد على الساحة ويصنع منها مواد علمية قابلة للاستفادة منها في جميع مجالات المحتوى. لترى نفسك مطلعاً على كل شيء من داخل شاشة رديف.
يوجد من الأستاذ يونس بن عمارة، مئات المبدعين الجاهزين لمساندتك وتحفيزك وإعطائك جرعات تحفيزية لتنطلق وتعرف، ومنهم زُرعوا في رديف لتنبت منهم مشاريع مستقلة ومجتمعات لتثري المحتوى العربي بكافة مجالاته.
فالجميع هناك يؤمن بأن النجاح ما هو إلا نجاح الجماعة، تراهم كالنحل يأكلون ما نفع ويعطون مانفع.
أثرى “مجتمع رديف” المحتوى العربي بإنتاج أعمال أدبية وترجمات عالية الجودة، ونشرها في مواقع ومدونات شهيرة. كما ساهم في تحسين مستوى الكتابة العربية على الإنترنت، وتعزيز الثقافة العربية في مواجهة التحديات الرقمية.
حصص مجتمع رديف
حصص مجتمع رديف ثابتة بمواعيد أسبوعية، تخيل أن هناك من يتابعك ويتابع أعمالك وتطورك 3 مرات أسبوعياً، يقدم لك النصيحة ويرشدك.
فكم مرة شهدنا فرحة أحدهم بنشر أعماله ضمن مواقع مرموقة ومعروفة، وكم احتفلنا بمن نشر ترجماته على جدران المواقع الإلكترونية بكل احترافية، فالروح العربية وأصالتها حاضرة.
أثر رديف
عندما أفكر بأثر مجتمع رديف أراه كجسر عبور، من الصحراء إلى واحة غنّاء. أتذكر أول مرة انضممت لرديف كيف استقبلني الأستاذ يونس بكل حفاوة، فلم أشعر بالغربة. وكيف لجلستنا الأولى أن تغنيني وتثريني لأستطيع تقديم خدمة كتابة”الملفات التعريفية” للشركات. مازلت أفكر ماذا فعل بي، وكيف لأثره أن يدوم.
أتذكر تسجيل صوتي للأستاذ يونس وهو يشجعني على إنشاء موقعي الشخصي، وكانت فعلاً من أفضل نصائحه، الأفضل على الصعيد المهني “الخاص بي”. فلو جمعنا نصائحه لما فرغنا ولا انتهينا.
ولكن أثر رديف الذي لن أنساه ما حييت وما بقيت؛ أن الكاتب له دور، له حضور، وأهميته تطغى ومسؤوليته أبقى. أنت مسؤول عن كلماتك فأحسن استخدامها.
الجميع يتاجر بالكلمات، ويونس علمنا أن ننظفها من المفاهيم الخاطئة ونطرحها بكل صدق وشفافية. فكلماتنا ميزان، ولو تاجر بها الجميع، نحن الردفاء مسؤولين عن إحياء اللغة والجغرافيا والتاريخ وصنع المستقبل.
فأنت في رديف لست كاتب؛ أنت “رائد أعمال محتوى”؛ سيبقى مجتمع رديف بالنسبة لي المعلومات الصادقة، والخطوات الواثقة.
كُتب المقال ضمن تحدي رديف؛ تعرّف على رديف أكثر بالضغط هنا: أهلًا صديقنا المهتم/المهتمة بالاشتراك في رديف .
